أكدّ رئيس حزب الامان لزهر بالي أنّ هناك ضغوطات مسلطة من الترويكا على رئيس الحكومة المرتقبة مهدي جمعة بغية دفعه للابقاء على وزراء من حكومة علي العريض.
وأضاف بالي ، في تصريح لحقائق أون لاين، انّ الترويكا تحاول دفع أشخاص مقربين منها لتولي حقائب وزارية ، مشدّدا على أنّ مخاوفه ما انفكت تتعاظم لاسيما انّ المؤشرات الحالية ترجح أنه ستتم إعادة تشكيل فريق حكومي لا يقطع مع المنظومة السابقة التي اثبتت فشلها بالكامل.
ودعا محدثنا مهدي جمعة إلى عدم الاذعان إلى هذه الضغوطات والالتزام بخارطة الطريق بحذافيرها حتىّ لا تكون الحكومة الجديدة امتدادا للترويكا التي هي محلّ اتهامات ولغط كبير في الشارع التونسي بسبب وجود مسائل مبهمة في عديد الملفات الخطيرة والحساسة كالامن والطاقة وغيرهما،وفق تعبيره.
وأفاد لزهر بالي انّ الترويكا تروم الابقاء على نضال الورفلي وتثبيته كوزير للصناعة والطاقة بحكم قربه من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ، فضلا عن المحافظة على منجي مرزوق وزيرتكنولوجيا المعلومات والاتصال ومحمد سلمان وزير التجهيز والاسكان من خلال تقديمهما في شكل شخصين محايدين رغم أنّه من المعلوم أن ولاءهم يميل لحركة النهضة.
