علمت حقائق أون لاين من مصادر مقربة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أن رئيس الدولة توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس مباشرة عقب لقائه وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس بقصر قرطاج على متن طائرة تابعة للخطوط التونسية في رحلة عادية كان من المفترض أن تخصّص لقضاء أمور شخصيّة، وفق تعبيرها.
وأوضحت مصادرنا أن تواجد السبسي مسبقا بباريس منذ الليلة البارحة وراء حضوره كأول رئيس بقصر الإيليزي صباح اليوم السبت 14 نوفمبر 2015، لتقديم التعازي لنظيره الفرنسي فرانسوا هولوند وللتعبير عن تضامن الشعب التونسي مع فرنسا على خلفية الهجمات الارهابية التي جدّت بالبلاد مساء أمس وخلفت وراءها أكثر من 120 قتيلا و200 جريح.
وفي علاقة بحادثة الراعي ذي الـ16 ربيعا والذي قامت مجموعة ارهابية بقطع رأسه أمس بالقرب من جبل المغيلة من جهة سيدي بوزيد، علمنا أنه كانت للرئيس الباجي قائد السبسي اتصالات مباشرة برئيس الحكومة الحبيب الصيد لتكليف وزير الداخلية ووالي الجهة بمتابعة الحادثة بصفة شخصية، علما وان هناك استياء كبيرا من قبل رئاستي الجمهورية والحكومة من تخلف السلط الجهوية و المحليّة عن التحوّل لمنزل عائلة الشهيد على الفور ولاسيما معتمد الجهة الذي قد يصدر قرار في شأنه.
حريّ بالذكر أنّه إلى حدّ صباح اليوم لم يتمّ تسجيل أيّ زيارة من قبل ممثلي الأحزاب و المجتمع المدني و الدولة إلى منزل عائلة الشهيد.
