10
بسام حمدي-
علمت حقائق أون لاين من مصدر عليم أن مصالح وزارة النقل و الشركة التونسية قد انتهت من اعداد التحقيق المتعلق بحادثة اصطدام السفينة التونسية "اوليس" بالسفينة القبرصية في عرض البحر.
ويتضمن التقرير تحميل المسؤوليات للاطراف المسؤولة عن حادث الاصطدام وتوصيف دقيق له، اضافة الى الاشارة الى حجم الاضرار بالناقلة التونسية.
وطبقا لذات المصدر، تم ضمن هذا التقرير تحميل المسؤولية بدرجة أولى لقبطان السفينة أوليس.
و من المنتظر ان تتم احالة نتائج التحقيق على الدوائر القضائية، وفق مصدرنا.
والأسبوع الفارط قال وزير النقل رضوان ، إنّ المعطيات الفنية تؤكّد أنّ حادث اصطدام الباخرة التونسية “أوليس” بالسفينة القبرصية “فرجينيا” ناتج عن خطأ بشري واضح من أفراد طاقم “أوليس”.
وأضاف عيارة خلال استضافته اليوم في برنامج “اكسبراسو” بإذاعة “إكسبراس أف أم” أن هناك طرفين آخرين مسؤوليْن عن الحادث على غرار طاقة السفينة التونسية هما السلط الفرنسية المكلّفة بالموانئ باعتبار أنه كان من المفترض أن تتدخّل وطاقم الباخرة القبرصية
وكان رئيس مدير عام ديوان البحرية التجارية سامي بطيخ، قد أقر في وقت سابق بوجود خطأ بشري واضح في حادث اصطدام الباخرة التونسية أوليس والباخرة القبرصية فيريجينيا، متحدثا عن وجود فريق شكلته الشركة يقوم بالتحقيق في الحادثة.
وبيّن في تصريحات نقلتها عنه التلفزة الوطنية الاولى، أن التحريات الأولية التي كشفها الصندوق الأسود أثبتت أن الضابط المسؤول عن قيادة السفينة كان موجودا بقمرة القيادة أثناء وقوع الحادث، دون أن يقوم بأي رد فعل لمنع وقوعه، لأسباب غير معروفة، وفق تعبيره.
للاشارة فقد تولت الوحدات الامنية بميناء رادس، مساء الأحد 14 أكتوبر 2018، ايقاف طاقم باخرة "اوليس" فور رسو السفينة بالميناء واتمام الاجراءات القانوية اللازمة، حسب مصدر أمني.
وكانت سفينة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة قد اصطدمت في رحلتها بين ميناء جنوة ورادس مع السفينة القبرصية "سي اس ال فرجينيا " دون تسجيل اي خسائر بشرية من الجهتين.