يسرى الشيخاوي-
في الوقت الذي اتخذ فيه رئيس الحكومة هشام المشيشي قرار تخصيص مبلغ 32 مليون دينار للانطلاق فورا في صيانة 400 مؤسسة تعليمية لتلافي النقائص التي عاينها، يشلك عدد من التلاميذ في منطقة بوسالم طريق "الموت" للوصول إلى مدرسة "الخليفات".
صورة تداولها متصفحو الفايسبوك، لها وجهان أحدهما جميل كجمال المكان الذي بدا كأنه قطعة من الجنة والآخر مفزع لأنه يصور تلاميذ يسيرون على جسر لولبي، ومجرّد التفكير في المسافة الفاصلة بينه وبين القاع يصيبك بالدوران.
هي كذبة العدالة الاجتماعية تطفو على السطح مرة أخرى لتعرّي حجم البؤس الذي يعيشه بعض التلاميذ في بعض المناطق التي لا يلتفتون إليها إلا في فترة الانتخابات لكن يظل اأمل قائما في أن تمدّ الدولة طريقا لأطفال يقاومون من أجل العلم.