أوضح الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية محسن مرزوق في حوار له مع صحيفة الشروق، اليوم الخميس،أنّ مذكرة التفاهم للتعاون التي تمّ توقيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية في الزيارة الأخيرة هي ذات صبغة استراتيجية تؤطر لاتفاقيات و معاهدات مهمة مقبلة.
وقال إنّ حصول تونس على صفة الحليف الرئيسي خارج حلف الناتو سيمكن من مضاعفة الدعم العسكري الأمريكي لتونس من أجل تطوير قدراتها الدفاعية والاستراتيجية.
كما أفاد مرزوق أنّه سيتم تاسيس لجنة اقتصادية تونسية-أمريكية مشتركة للحوار تضاف لىلية الحوار الاستراتيجي. فضلا عن مضاعفة المنح المسنودة للطلبة التونسيين للدراسة في أمريكا،دون نسيان البرامج المتعددة لتقديمالدعم التقني للادارة وهياكل الاقتصاد.
ونفى امكانية أن تؤثر هذه المذكرة الموقعة على سياسات تونس و علاقاتها الاقليمية،قائلا إنّ الجزائر هي بيت تونس و تونس هي بيت الجزائر،و الموقف التونسي من ليبيا يغلّب مصلحة هذا البلد.
فضلا عن ذلك، فقد جدّد التأكيد على أنّ تونس لن تغادر الخيمة العربية، وهي تحافظ ايضا على أفضل العلاقات مع أوروبا وتريد الانفتاح أكثر على آسيا و افريقيا و روسيا.