اعتبرت حركة نداء تونس في بيان لها اليوم الاربعاء 22 جويلية 2015 ان الزّيارة الّتي أدّاها الرئيس الفرنسي السابق صحبة وفد من الحزب الجمهوري تندرج في إطار العلاقات الخارجيّة لحركة نداء تونس مع الحزب الجمهوري الفرنسي على اثر ما وقع تداوله بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خاصّة منها المتعلّقة بالجزائر الشقيقة.
وأكّدت الحركة في نفس البيان ان الزيارة هي نشاط ثنائي استراتيجي للحزبين لا يمكن بأيّ حال شخصنته، خاصّة وأنّ الحزب الجمهوري الفرنسي يعتبر من الأحزاب العريقة في الدّيمقراطيّة في العالم.
واضاف النداء ان التصريحات الصادرة عن الضيف (ساركوزي)لا تلزم إلّا شخصه وهو تعبير عن رأي لا غير ومن ثمّة لا يمكن أن ينال ذلك من عمق العلاقات التّاريخيّة بين البلدين الشّقيقين،مشدّدا على أنّ الحركة حريصة كلّ الحرص على توطيد علاقات الأخوّة وحسن الجوار مع الشقيقة الجزائر، حيث يتنزّل ذلك في صميم برنامجها ولن تقبل دروسا أو مزايدات في هذا الشأن، وفق ذات البيان .