قال الأمين العام الجديد لحركة نداء تونس محسن مرزوق في حوار له مع جريدة الصحافة إنّ المشاكل التي عرفها حزب نداء تونس برزت وكأنها صراعات بين أشخاص ولكن في الحقيقة كانت تعبّر عن عملية تحوّل موجعة من حزب معارضة وحزب إنقاذ الى حزب حكم يعني هو حزب عصري تكون القيادة فيه جماعية والمناصب الأولى والأمين العام هو انعكاس للارادة الجماعية،مضيفا أنّه سيعمل على إصلاحه في المؤتمر القادم ليصبح حزبا منفتحا على التيارات وفيه تنوع وهذا من أجل خدمة تونس العصرية وحزب القرن الواحد والعشرين،وفقا لما جاء على لسانه.
وردّا على ما يتداول حول امكانية أن يكون المرشح المقبل لنداء تونس في أوّل محطة انتخابية رئاسية ليخلف الباجي قائد السبسي، دعا مرزوق التونسيين والمحللين الى إعادة قراءة قصيدة أبي القاسم الشابي «إرادة الحياة» ،قائلا إنّه من "المفروض أن تصبح هذه القصيدة النشيد الوطني الثاني للفرد التونسي وكل من يفكر في رئاسة الجمهورية حاليا ونحن لدينا رئيس مثل الباجي قائد السبسي أعتقد أنه خارج عن مسار التاريخ و كذلك كل من يفكر الآن في مسائل مثل هذه والبلاد تعاني من عدة مصاعب فهذا الأمر يطرح في وقته المناسب،"حسب تعبيره.
من جهة أخرى ،وبخصوص سبل الخروج من المشاكل والصعوبات الاجتماعية و الاقتصادية الراهنة، اعتبر محسن مرزوق أنّه يجب أن "يتم حوار ما بين كل الأطراف الاجتماعية والحكومة والأحزاب السياسية لوضع عقد تنمية جديد وعقد اجتماعي جديد."
