مروى الدريدي-
بلغ عدد حوادث المرور منذ بداية العام إلى غاية يوم أمس 5 جويلية 2020، 1836 حادثا، مخلّفا 435 قتيلا و2625 جريحا.
في مقابل ذلك شهدت نفس الفترة من سنة 2019، 3253 حادث، مخلفا 563 قتيلا، و4595 جريحا، وفق معطيات من المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية.
وشهد النصف الأول من سنة 2020 (إلى غاية 5 جويلية) انخفاضا في أعداد حوادث المرور (-1417) وأعداد القتلى (-128) وأعداد الجرحى (-1970)، مقابل نفس الفترة من سنة 2019.
ويعود هذا الانخفاض إلى التقلص الكبير في حركة المرور في فترة الحجر الصحي وحظر الجولان، ما ساهم في تقلص وتيرة حركة سير العربات بجميع أنواعها وسير المترجلين.
ووفق المرصد الوطني لسلامة المرور، تبقى أبرز أسباب حوادث الطرقات هي السهو وعدم الانتباه والسرعة.
وتحتلّ ولاية تونس المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث (303 حادث)، وعدد القتلى (56) وعدد الجرحى (402)، وتليها مباشرة من حيث عدد القتلى ولايتي القيروان وصفاقس بـ35 قتيلا، إلى غاية 5 جويلية 2020، وتبقى ولايات توزر وقبلي وتطاوين الاقل من حيث عدد الحوادث والضحايا.
يذكر أن وزير الداخلية هشام المشيشي أعطى إشارة انطلاق العطلة الآمنة في تونس الاربعاء 1 جويلية 2020 تحت شعار "سلامتكم مسؤوليتنا"، وتتواصل كامل شهري جويلية وأوت، بهدف التقليص من قتلى حوادث المرور بنسبة 25 بالمائة، والتركيز على التحسيس بضرورة الإلتزام بتوصيات السلطات المختصة من أجل التوقي من حوادث الطرقات.
