حملة “منّع الفسفاط” تلوّح بالتصعيد.. واتحاد الشغل على الخط

دنيا الزغيدي-

نفذ أعوان وإطارات شركة فسفاط قفصة اليوم الجمعة وقفة احتجاجية ثانية للضغط على الحكومة للتدخل العاجل لحلحلة الأزمة التي تشهدها الشركة، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم حملة “منّع الفسفاط” رفيق صميدة .

وقال صميدة في تصريح لحقائق أون لاين، إن المحتجين خرجوا في مسيرة جابت المدينة وصولا إلى مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة للمطالبة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف إنتاج الفسفاط.

ورفع المحتجون خلال المسيرة شعارات من قبيل “منّع الفسفاط ..وينك يا دولة”.

وأوضح صميدة أن استمرار توقف إنتاج شركة فسفاط قفصة المتواصل منذ حوالي الشهر يهدد موطن رزق أكثر من 30 ألف عامل بكل الشركات المتداخلة بالقطاع المنجمي، مشدّدا على أن الشركة قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس إذا تواصل الوضع على ماهو عليه، حسب قوله.

وحمّل محدّثنا الحكومة مسؤولية تواصل أزمة الشركة، مطالبا إياها بأن “تنزل بثقلها للحفاظ على الشركة باعتبارها مكسبا وطنيا طالما ساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وكان دعامة له”.

وأشار إلى أن المنظمة الشغلية وعدت بعقد اجتماع يوم الاثنين المقبل مع مختلف النقابات المتداخلة في القطاع لتدارس مختلف الخيارات المطروحة، معتبرا أن اتحاد الشغل مطالب أخلاقيا بدعم الشغالين في مطالبهم المشروعة، حسب قوله.

وقال رفيق صميدة إن حملة ” منّع الفسفاط” لا تستهدف العاطلين عن العمل بل تتفهم مطالبهم وتدعم حقهم في المطالبة بالتشغيل وستسعى لفتح باب الحوار معهم باعتبار أن غايتهم واحدة وهي المحافظة على استمرارية الشركة ليكون لها قدرة تشغيلية.

وشدد صميدة على أن المحتجين يفكرون في تصعيد تحركاتهم ويتجهون نحو تنفيذ تحرك مركزي بتونس في صورة عدم تدخل السلطة في أقرب وقت لحل الأزمة و إعادة الأمور إلى نصابها في الشركة، على حدّ تعبيره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.