حملة التلقيح للنساء الحوامل: تطعيم 65 امرأة.. والدعوة للاقبال على مراكز التلقيح

 

وقال حبيب غديرة اليوم السبت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه من المتوقع أن يرتفع عدد النساء الحوامل اللاتي يقبلن على التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة مع تصاعد وتيرة حملات التحسيس والومضات الإشهارية التي تحث النساء الحوامل اللاتي فاقت فترة حملهن 4 أشهر على التطعيم.

 

ويشرف الديوان للوطني للأسرة والعمران البشري على الحملة الوطنية لتلقيح النساء الحوامل التي تنتظم أسبوعيا كل يومي سبت وأحد من الثامنة صباحا إلى الخامسة بعد الزوال، في المراكز الجهوية للصحة الإنجابية والجنسية والتابعة للديوان، وذلك طيلة فترة الحملة الوطنية للتلقيح.

 

وأكد غديرة أن المراكز الجهوية للصحة الإنجابية والجنسية توفر للنساء الحوامل ظروفا مريحة وتأطيرا صحيا متخصصا، مبينا أنه بإمكان النساء الحوامل اللاتي لم يسجلن أسماءهن في المنظومة الالكترونية للتلقيح "إيفاكس" أن يتجهن إلى تلك المراكز لتسجليهن على عين المكان وتطعيمهن بنفس الوقت.

 

وحول نوعية التلقيح الذي يقع اعتماده لتلقيح النساء الحوامل، قال الرئيس المدير العام الديوان للوطني للأسرة والعمران البشري إن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا قررت اعتماد لقاحي "فايزر" و"موديرنا" الأمريكيين بالنظر إلى نجاعتهما بنسبة مائة بالمائة بحسب التقارير العلمية الدولية.

 

ولكن بحسب الكميات المتوفرة حاليا من اللقاحين، من المقرر أن تتحصل النساء الحوامل على لقاح "فايزر" بالنظر إلى توفر كميات كبيرة منه مقارنة بلقاح "موديرنا" الذي سيقع الاحتفاظ به لفائدة من تلقوا الجرعة الأولى منه باليوم الثاني من عمليات التلقيح المكثف يوم 15 أوت الماضي، وفق قوله.

 

من جهة أخرى كشف حبيب غديرة أن الديوان للوطني للأسرة والعمران البشري بصدد إعداد استراتيجية التلقيح المتنقلة لتطعيم النساء الحوامل في المناطق البعيدة، متوقعا الشروع في إنجاز حملات التلقيح المتنقلة خلال مطلع شهر سبتمبر المقبل لتلقيح أكبر عدد من النساء الحوامل بتونس.

 

ودعا الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري النساء الحوامل اللاتي تفوق فترة حملهن 4 أشهر إلى الإقبال على حملات التلقيح توقيا من خطر عدوى فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه لا توجد أي مخاطر أو إشكالات على صحة المرأة الحامل عند تلقيها التلقيح ضد الفيروس.