نشر الاعلامي حمزة البلومي اصدارا فايسبوكيا جديدا ورد فيه ما يلي:
خطان متوازيان لا يلتقيان… الوزارات التونسية (أو بعضها) وحسن التنظيم ! وزارة الثقافة صاحبة "القعباجي" العظيم أبدعت اليوم في "تنظيم" إعادة افتتاح متحف باردو …
بالمئات الناس ينتظرون أمام المتحف… ولا من مجيب ! مصالح الوزارة لا تعرف مصير المنتظرين… بل لا يعرفون حتى سبب تأجيل دخول العموم. "ربما يسمح لهم بالدخول لاحقا" قال أحدهم … "وربما لا " أجاب آخر. الافتتاح للعموم أجل لعدة اسباب و لدواعي أمنية قال المدير شخصيا. "أبدا لا" أجابت الداخلية "الأمن جاهز لاستقبال الزوار وتأمين المكان"….
صورة تعيسة في يوم مشهود … الموعد حدد من السبت الفارط… التونسيون وغيرهم بالمئات (والآلاف ربما) استعدوا لليوم الموعود… الجميع كان في الموعد … الكل كان ينتظر هذه الصورة الرائعة للتونسيين وهم يتحدون الإرهاب من قلب متحف باردو ! الجميع كان في الموعد إلا الوزارة كانت في التسلل !!
ڨعباجي تنظيمي لمسؤولين تعودوا على الالتزام دون الايفاء. ڨعباجي تنظيمي لمسؤولين تعودنا على قلة مسؤوليتهم : لا يحسنون لا التقدير ولا التسيير ولا حتى التنظيم!