أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي ان حركة النهضة فشلت في إقامة الخلافة السادسة التي كانت تخطط لها من خلال الهيمنة على مفاصل الدولة والمجتمع والاستيلاء على منابر المساجد والتسامح مع الجماعات السلفية، بفضل نضالات شاقة قادتها القوى الوطنية والديمقراطية ، وفق تعبيره.
وأضاف الهمامي في تصريح نقله الموقع الرسمي للجبهة الشعبية ان القوى الظلامية التي تريد أن تعود بالبلاد إلى القرون الوسطى لا مكان لمخططاتها في تونس التي ناضل مفكروها ومصلحوها وسياسيوها مند القرن التاسع عشر من أجل الحداثة والدولة المدنية والمجتمع التعددي الديمقراطي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ان حكومة علي العريض سترحل بعد أن خرجت النهضة خاسرة من الحوار الوطني ، مشدداً على ان حركة النهضة التي كانت تتمسك بالشرعية وتتحدث عن البقاء في السلطة لمدة لا تقلّ عن عشر سنوات أصبحت على وشك الرحيل وسترحل لأن التونسيين نفد صبرهم من حكومة فاشلة، على حدّ قوله.
واعتبر الهمامي ان نجاح الحوار الوطني يبقى رهينة عدة شروط تتعلق بتطبيق خارطة الطريق ، مشيراً إلى ان أبرزها يتمثل في حل رابطات حماية الثورة التي وصفها بـ "مليشيات النهضة" وفتح ملف الاغتيالات وتحييد المساجد بالإضافة إلى تقديم حكومة علي العريض لاستقالتها في ظرف 15 يوما وقيادة البلاد باتجاه الانتخابات القادمة وتهيئة المناخ الملائم لإنجاحها.
