حقيقة فعالية مادتي الخل والجافيل في القضاء على فيروس كورونا

 قسم الأخبار –

أكدت المختصة في سلامة وجودة الأغذية رنا الغيلوفي، أن مادة الخل لا تقضي على فيروس "كورونا" كما هو متداول لدى فئة كبيرة من الناس على عكس مادة الجافيل.

وأوضحت الغيلوفي في تصريح لوات، اليوم الجمعة 3 أفريل 2020، أن الوكالات العالمية لتقييم المخاطر في الأغذية توصلت الى أن مادة الخل لا تقضي على عدد كبير من الجراثيم بما في ذلك فيروس "كورونا" كما أنها لا تحد من نسبة المبيدات الحشرية الموجودة في الخضر والغلال إلا بنسبة 40 بالمائة على أقصى تقدير على عكس مادة الجافيل اذا ما تم استعمالها بالكمية الصحيحة.

وأضافت أنه يجب خلط 50 ملل من مادة الجافيل مع 950 ملل من الماء أو ما يعادل أربع ملاعق من مادة الجافال مع لتر واحد من الماء واستعماله كمعقم لمسح الأسطح أو لغسل الخضر والغلال، مشيرة الى أن فرك الخضر والغلال بالماء جيدا دون استعمال أي مادة كافي للتخلص من فيروس "كورونا".

وبينت أن طبخ المواد الغذائية على درجة حرارة 63 درجة كافية للقضاء نهائيا على فيروس "كورونا" اذا ما كانت ملوثة به، موضحة أن هذا الفيروس لا يتنقل مطلقا عن طريق أكل بعض المواد الغذائية الملوثة به وانما عن طريق لمس أسطحها.

ولفتت الغيلوفي إلى أن فيروس "كورونا" يبقى حيا لعدة أيام على الأسطح، فمثلا يبقى لمدة 3 إلى 4 أيام على المواد البلاستكية ومن يوم الى يومين على الكارتون ومن 9 الى 12 يوما على بعض الأسطح الأخرى.

وشددت في هذا الصدد على ضرورة التخلص فورا من جميع الأكياس البلاستكية والعلب الكارتونية بعد اقتناء المواد الغذائية ومن ثمة تعقيمها عن طريق مسحها بخلطة الجافيل السالف ذكرها، قائلة "إن تخزين هذه المواد لمدة 3 أيام واستهلاكها بعد انقضاء هذه المدة طريقة جيدة للتفادي فيروس "كورونا".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.