قسم الأخبار-
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر جثمان صدام حسين سليما طيلة 12 سنة بعد موته.
وقد تمت مشاركة الفيديو أكثر من 9000 مرّة عبر مجموعة فيسبوكية اسمها “Freedom Justice Diallogue Soninkara”، وهي منتدى للمحادثة بين أفراد جماعة “سونينكي” التي تعيش في شرق أفريقيا بين السنغال ومالي وموريتانيا.
ويُظهر الفيديو نعشا مفتوحا وعليه العلم العراقي، وسط صياح العديد من الأشخاص “الله أكبر” عند رؤية وجه صدام حسين. ثم تتوقف الصورة على وجه صدام حسين، الذي يبدو سليما لم يؤثر فيه الزمن.
لكن في الحقيقة هذا المقطع مأخوذ من فيديو أطول مدة وأقدم تاريخا. وعند البحث بالكلمات المفتاحية “Saddam Hussein burried” (صدام حسين مدفونا)، نجد هذه الصور التي نشرت في 6 جانفي 2007 عبر يوتيوب وتظهر فيها مراسم دفن صدام حسين التي جرت في 31 ديسمبر 2006 في مسقط رأسه قرية العوجا قرب تكريت.
ويصوّر الفيديو عشيرة “البو ناصر” التي ينتمي إليها صدام حسين وهم يشيعون جثمانه ثم يدفنونه.
ماذا حلّ بقبر صدام حسين اليوم؟
الضريح الذي دفن فيه صدام حسين قد دمر في مارس 2015 أثناء المعارك بين تنظيم داعش الارهابي وقوات الأمن العراقية.
وقد سبق للموالين لصدام حسين أن أكدوا أنهم نقلوا جثمانه إلى مكان سري.
وبعد 12 سنة على موت صدام حسين مازال العديد من العراقيين يحبونه ويمجدون مواقفه الجيوسياسية ضد إسرائيل. وبعضهم يتحسر على الاستقرار الذي كان يعرفه العراق إبان حكمه، رغم غياب الديمقراطية.
المصدر: فرانس 24