9
هبة حميدي-
نفى مصدر عليم لحقائق اون لاين، الاخبار الرائجة حول قرار الترفيع مجّددا في سعر المحروقات في الوقت الراهن.
وعما إذا توجد زيادة خامسة في موفّى العام الحالي؟ أكّد مصدر أنّ ايّة زيادة في اسعار المحروقات لا يتم إقراها الا بعد انعقاد مجلس وزاري في الغرض.
وكانت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجّدّدة، أقرت في غرة سبتمبر الحالي زيادة رابعة في أسعار المحروقات بجميع أنواعه.
وتأتي هذه الزيادة، استنادا إلى آلية التعديل الآلي والدّوري لأسعار المحروقات، وفي إطار توجّه الحكومة نحو التقليص من حجم دعمها للمحروقات وهو ما اشترطه صندوق النقد الدولي عند إبرام اتفاق القرض الممدّد.
وللتذكير فقد قامت الحكومة بالترفيع في أسعار المحروقات4 مرات، الأولى كانت يوم 31 ديسبمر 2017، والثانية بتاريخ 1 أفريل 2018، أمّا الزيادة الثالة فكانت بتاريخ 23 جوان 2018 والرابعة كانت بتاريخ 1 سبتمبر 2018.
وكانت الزيادتان الأولى والثانية بـ50 مليما للبنزين الخالي من الرصاص والغازوال دون كبريت والغازوال العادي، في حين كانت الزيادة الثالة بـ75 مليما ليصبح السعر الجديد للبنزين الخالي من الرّصاص (الرفيع) 1925 مليما/لتر، والغازوال دون كبريت 1685 مليما/ لتر، والغازوال العادي 1405 مليم/ لتر.
اما اخر زيادة فقد قدرت بـ 60 مليم للبنزين الخالي من الرّصاص ونفس الشيء بالنسبة للغازوال بدون كبريت و75 مليما للغازوال العادي.
وعلّلت وزارة الطاقة والمناجم والطّاقات المتجدّدة حينها الزيادة بـ75 مليما بـ”الارتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالميّة، حيث بلغ سعر النفط الخام خلال الثلاثي الثاني من هذه السّنة حوالي 75 دولارا للبرميل، واستنادا أيضا إلى آليّة التعديل الدوري لأسعار المحروقات”.
يذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد دعا الحكومة التونسية إلى التخفيض من دعم الطاقة عن طريق إجراء 4 زيادات سنوية في أسعار الطاقة المحليّة تمشيّا مع أسعار النفط العالمي.
