يتواصل الانفلات الميداني في النادي الرياضي الصفاقسي وسط تأخر في حسم ملف الإطار الفني وهو ما أربك التحضيرات وولد أجواء مشحونة صلب المجموعة..
وجاءت حادثة وجدي السعيداني لتسكب الزيت على النار وتجدد من القناعة بأن استمرار شهاب الليلي على رأس المقاليد الفنية لن يفيد السي أس أس في موسم يبدو صعبا للغاية..
هيئة نادي عاصمة الجنوب اختارت المنطق الطبيعي في مواقف مماثلة حيث استبعدت اللاعب وجدي السعيداني مع دعوته للمثول أمام مجلس التأديب..
وبحسب بعض الأخبار فقد تردد أن الليلي هو من تعمد استفزاز السعيداني طيلة التحضيرات حيث لم يشركه في الوديات حتى أنه دعاه للقيام بالحركات الإحمائية طيلة نصف ساعة في المواجهة الودية أمام الملعب القابسي دون أن يعول عليه.؟
السعيداني لم يقبل ما تعرض له فاختار التصعيد مع الليلي لإيمانه أنه لن يكون مدربا للفريق في الفترة المقبلة وهي قناعة راسخة لدى أغلب اللاعبين وهو ما يهدد الاستقرار الفني وأيضا الانضباطي بما قد يعسر من مهام الإطار الفني مع بداية هذا الموسم..
شهاب الذي أنهى الموسم الماضي وسط حالة كبيرة من عدم الرضا الجماهيري لم يعد قادرا على احتواء المجموعة وزادت أخبار إقالته المنتظرة من انفراط عقد الانضباط وهو ما ولد بعض المشاحنات الأقل حدة على غرار ما جد بين الليلي وبعض اللاعبين على غرار مصعب ساسي وماهر الحناشي..
ويأمل أنصار نادي عاصمة الجنوب أن ينتهي هذا الغموض مع إسدال الستار على الجلسة العامة الانتخابية التي ستعقد يوم 16 سبتمبر الجاري حتى يعود الاستقرار إلى المجموعة وتنتهي الفوضى الحالية..