حفيظ البلايلي لـ"حقائق أون لاين": ابني لم يهرب من الترجي.. والأربعاء القادم سيعود إلى التمارين؟

سافر يوسف البلايلي إلى الجزائر وانقطعت أخباره عدا بعض الأنباء عن تجدد الاتصالات بينه وبين مونبلييه الفرنسي وفياريال الاسباني فضلا عن دخول فريق مولودية العاصمة الجزائري على الخط.. يوسف عاد إلى بلاده دون أن يطلب إذن هيئة الأحمر والأصفر التي علمت أن لاعبها قد غادر تراب أرض الوطن مساء السبت قبل الماضي دون أن يسترخص منها..

حفيظ البلايلي والد اللاعب ووكيل أعماله تحادثت إليه "حقائق أون لاين" اليوم فقال إن ابنه لم يهرب من الترجي الرياضي وأن سبب عودة ابنه إلى الجزائر كان للوقوف إلى جانب شقيقته التي خضعت لعملية جراحية استوجبت ركونها إلى الراحة لمدة 5 أيام قبل أن يتعرض هو بنفسه إلى وعكة صحية اثر تلقيه لعدوى بفيروس في المعدة استوجب دخوله إلى المصحة لمدة 10 أيام..

من جهة أخرى أكد البلايلي الأب أن ابنه سيصل إلى تونس يوم الأربعاء القادم في حدود منتصف النهار إن لم يحدث طارئ قبل أن يختم حديثه بالإشارة إلى أن كل الإثباتات التي تتعلق بالوضعية الصحية ليوسف البلايلي قد تم إعلام هيئة حمدي المدب بها عبر محامي ابنه الذي تكفل بدوره بإعلام الفريق بالسفرة المفاجئة التي تزامنت مع يوم عطلة في تونس هو السبت على حد قوله..

إلى هنا ينتهي تصريح حفيظ البلايلي إلينا لكن حديثه إلينا ينقسم إلى جزأين.. الأول ظن خلاله محدثنا أنه بصدد التصريح إلى وسيلة إعلام جزائرية فأكد أن الترجي الرياضي لم يمكن ابنه من مستحقاته المالية فضلا عن تسليط ضغط رهيب عليه إلا أنه عاد ليسحب تصريحاته بمجرد تفطنه إلى أن محدثه صحفي تونسي..

حفيظ البلايلي تعذر بسوء التغطية ليقطع المكالمة قبل أن يعود ليتحدث عن وضعية ابنه ليؤكد أن حالته الصحية هي التي حتمت تحوله إلى الجزائر دون طلب مباشر لرخصة في ذلك وهو حديث لا يستقيم بل أنه يستشف منه سعيه للمغالطة وعدم الوقوع في فخ ليّ الذراع مع نادي باب سويقة خصوصا أن هناك من نصحه بضرورة أن يعيد ابنه إلى تونس حتى لا يكون عرضة للتتبعات القانونية..

يشار إلى أن يوسف البلايلي قد نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه يفضل اللعب في تونس على العودة إلى الجزائر وأن وجهته القادمة ستكون أوروبا دون أن يكشف هوية فريقه الجديد..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.