أفاد عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري حسن الكراي أنّ اللجنة المركزية للحزب الملتئمة اليوم السبت 28 ديسمبر 2013 بسوسة تتجه نحو اقرار تعليق العضوية صلب الاتحاد من أجل تونس.
وقال الكراي في تصريح لحقائق أون لاين انّ أعضاء اللجنة المركزية للحزب الجمهوري ارتأوا اتخاذ هذه الخطوة من أجل دفع بقية الشركاء للتشاور حول طبيعة التحالف الحالي الذي هو عبارة عن جبهة سياسية في حين ان "الجمهوريين" يبحثون عن تركيز جبهة انتخابية مبنية على أرضية صلبة قوامها المشروع التقدمي الذي يرنو من خلاله إلى استكمال مهام الثورة.
وأقرّ بوجود خلافات مع حركة نداء تونس في علاقة بالرؤى والمقاربات الانية والمستقبلية للقضايا السياسية المركزية ، داعيا بقية مكونات الاتحاد من أجل تونس إلى توضيح المواقف حتّى لا يلتجئ الحزب الجمهوري إلى مغادرة هذا التحالف بصفة نهائية في مرحلة ثانية اذا ما استمرت حالة اللاتوافق والغموض.
ونفى الكراي أن يكون الحزب الجمهوري قد أجرى مشاورات مع حركة النهضة من أجل تكوين تحالف جديد معها ، مشيرا إلى انّ ذلك لا يمكن أن يتحققّ لا عاجلا ولا آجلا،بالنظر إلى الاختلاف الكلي في البرنامج المجتمعي والسياسي والاقتصادي بين الطرفين.
وقال القيادي يالحزب الجمهوري انّ هناك محادثات جدية مع أحزاب التحالف الديمقراطي والمسار الاجتماعي والعمل الوطني وحركة الشعب والتكتل ، وحتىّ مع بعض الاطراف السياسية ذات المرجعية الدستورية ، بهدف ايجاد سبل تشكيل جبهة انتخابية وسطية تحمل مشروعا اجتماعيا تقدميا يتساوق مع تطلعات الشعب التونسي.
هذا ومن المنتظر أن يختتم غدا الاحد اجتماع اللجنة المركزية للحزب باصدار بيان ختامي يوضح فيها جلّ هذه المسائل وغيرها ، حسب ما أفادنا به الكراي.
