مروى الدريدي-
أكّد النائب ورئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي، أن الكتلة لم تخرج بقرار رسمي نهائيّ بخصوص التصويت لصالح حكومة الحبيب الجملي المقترح من عدمه، مبينا أنه سيتم الاعلان عن القرار النهائي قبل 24 ساعة من موعد الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب التي ستنعقد يوم الجمعة القادم.
وأضاف الناصفي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 بأن العمل حاليا منكبّ على توحيد وجهات النظر بين مختلف أعضاء الكتلة وأن المساع جارية لأن يكون التصويت موحّدا، قائلا: "حاليا لا وجود لقرار رسمي، وقناعتنا هي أن يكون التصويت مبدئيّ وليس عاطفيّ".
وفي سؤال إن كان هناك اتصالات من حركة النهضة لاقناعهم بالتصويت لصالح الحكومة، قال الناصفي: "هناك اتصالات من حركة النهضة ومن رئيس الحكومة ومن أطراف أخرى حتى تصوت كتلة الاصلاح الوطني لصالح الحكومة".
وأفاد الناصفي بأن الكتلة تلقت باستياء شديد التركيبة الحكومية المقترحة من الحبيب الجملي، مبينا أن شروط الاستقلالية والكفاءة والحياد والنزاهة ونظافة اليد غائبة عنها، معتبرا أنها تطرح أكثر من نقطة استفهام حول المعايير التي يجب أن تتوفر فيها.