بسام حمدي
سيوجه حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي رسالة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للمطالبة بعقد اجتماع بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج لتقييم عمل الحكومة وتدارس الملفات المتعلقة بعملها، حسب تأكيد المنسق العام للحزب جنيدي عبد الجواد.
وقال عبد الجواد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس، إنه قد تقرر خلال الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للحزب توجيه رسالة الى رئيس الجمهورية للمطالبة بعقد اجتماع بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج للتناقش في مدى التزام هذه الأطراف بوثيقة قرطاج والتقليص من حدة التجاذبات السياسية.
وذكّر عبد الجواد أنه قد تقرر اثر اجتماع المجلس المركزي لحزب المسار أن يظل الحزب داعما للحكومة وضمن مكوناتها مبينا أن الحزب له بعض المؤخذات بشأن أداء الحكومة.
ويدعم حزب المسار حكومة يوسف الشاهد على أساس التزامها ببنود وثيقة قرطاج ومبادئها على أن تكون مساندته للحكومة مساندة نقدية، وفق تصريح جنيدي.
واعتبر المنسق العام لحزب المسار جنيدي عبد الجواد أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد قام بمجهودات كبيرة في عدة مجالات.
وفي شأن آخر أرجع عبد الجواد قرار مقاطعة مأدبة العشاء التي أقامتها رئاسة الجمهورية على شرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى احتراز الحزب على ممارسات النظام التركي ولاسيما المتعلقة بدعم الجماعات الإرهابية وتسهيل دخولها الى الأراضي السورية، حسب قوله.
كما بين جنيدي عبد الجواد أن حزب المسار يرفض مجالسة الرئيس التركي احتجاجا على أوامر رئاسية أصدرها مؤخرا وتقضي باعفاء موظفين وعسكريين أتراك من مهامهم إضافة الى أمر يقضي بالعفو على مليشيات تركية مارست العنف ضد الأحزاب التركية الديمقراطية، حسب تعبير محدثنا.
وشدد على أن موقف الحزب لا يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي التركي لكنه ناتج عن تضامن الحزب مع القوى والحركات الديمقراطية التقدمية في تركيا.
وتابع قوله” لو كان الأمر بيد حزب المسار لما تم استقبال أردوغان في تونس”.
