قال حزب الكادحين الوطني الديمقراطي في بيان له، إن الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 ديسمبر تأتي في ظل وضع عام تزداد فيه الأزمة السياسية والاجتماعية في تونس تعقيدا.
واكد الحزب في بيانه، أن المشاكل الكبرى التي انتفض الشعب من أجل حلها لا تزال قائمة بل إنها تفاقمت، إذ أن الهيمنة الامبريالية والفقر وغلاء المعيشة والبطالة والانتحار والإرهاب والقمع في ازدياد، وفق تقديره.
وأشار نص ذات البيان، إلى "أن الرجعية سواء كانت دينية أو ليبرالية عاجزة عن تقديم حلول فعلية لتلك المشاكل، التي كانت ولا تزال المتسبب الرئيسي فيها بجشعها واستغلالها و نهبها للثروة، وهي تتجه الآن لتقاسم السلطة فيما بينها تحقيقا لمصالحها على حساب الكادحين".
كما شدد حزب الكادحين على أن "من يعول على الرجعية والامبريالية لحل الأزمة يزرع الأوهام وسيجنى الأشواك"، معتبرا أن الشعب واقع الآن بين فكي كماشة التوافق بين الرجعيتين الدينية والليبرالية الذي ترعاه الامبريالية، وعلى قوى الثورة العمل على كسر ذلك التوافق، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون بلورة وتجسيد بديل المقاومة الشعبية، وفق نص البيان.