حركة الشعب تدعو القوى الوطنيّة العربية إلى ممارسة دورها ودعم المقاومة الفلسطينية

عبرت حركة الشعب عن استنكارها الشديد للمجزرة المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني،.

واعربت عن يقينها بأن الاعتداء على المسجد الأقصى في القدس الشريف وغيره لن يكون كافيا لإطفاء جذوة المقاومة التي أخذت تشتدّ حتى تحرق كيان الاحتلال بجيشه ومستوطنيه. 

وحثت في بيان لها كلّ القوى الوطنيّة على امتداد الوطن العربي الى ممارسة دورها الطليعي في دعم المقاومة ومحاصرة دعاة التطبيع وفضح مخطّطاتهم التي ثبت زيفها.

وأضافت الحركة انه أن الأوان قد آن ليعترف الجميع بأنّ كل مقوّمات القوّة الوهمية التي قامت عليها أسطورة الكيان الذي لا يهزم، أخذت في التهاوي واحدة تلو الأخر  وعليه فإنّ خط المقاومة هو الذي أثبت جدارته ومهّد لبداية عصر الانتصارات الذي ستكون فاتحته، زوال الكيان الصهيوني.

وذكرت  أن الجريمة النكراء التي ارتكبها قطعان المستوطنين مدعومين بمليشيات جيش الاحتلال، في حق المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، ببشاعتها وعنفها المفرط وافتقارها لكل المعايير الانسانية، تثبت من جديد أن كل المراهنات على التطبيع مع العدو الصهيوني، ستصطدم لا محالة بالطبيعة الهمجية واللاإنسانية لهذا الكيان الهجين الذي لا يرضخ الّا للغة المقاومة والعمل المسلّح داخل الأرض المحتلة وخارجها .

وفي نفس السياق، تتنزّل المحاولات المستميتة لجيش الاحتلال للتحرّش بمكوّنات معسكر المقاومة من خلال الاعتداءات المتكرّرة على الأراضي السورية، لخلق حالة جديدة من الوحدة الداخلية في مواجهة ما يعتبرونه خطرا استراتيجيا بهدّد وجود الكيان. كما ذكر البيان أنّ المؤشرات المستجدّة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن حجم الهشاشة الهائلة التي انكشفت في البنية الداخلية للكيان الصهيوني، جميعها تثبت أنّ لحظة الانهيار الكامل لكيان الاحتلال والنصر المؤزّر للمقاومة، قادمة لا محالة وستكون أقرب ممّا يتصوّر الجميع.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.