حركة الشعب: البلاد في حاجة إلى حوار اقتصادي واجتماعي للخروج من الأزمة

يسري اللواتي

بين عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات، أن اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج الذي انعقد يوم أمس السبت كان “اجتماعا للائتلاف الحاكم لا غير”، لذلك خيّرت الحركة عدم حضوره.

وبين عويدات في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الأحد، أن حركة الشعب ما زالت تؤمن بأهمية وثيقة قرطاج كمنطلق لإنقاذ تونس إذا تم تطبيقها في برنامج يشارك كل الأطراف في تونس في صياغته ليبنى عليه مسار حكومي جديد.

وشدد في السياق ذاته على حاجة البلاد الآن الى حوار اقتصادي واجتماعي يخرجها من الوضع الحالي.

وفي معرض حديثه عن الاحتجاجات الأخيرة، أكد المتحدث أهمية أن تتمتع عديد الجهات ومن بينها طبربة التي كانت سباقة في التحركات الأخيرة، ببرنامج التمييز الايجابي، مفيدا بأنه من الضروري عقد جلسة يشارك فيها نشطاء سياسيون مدنيون ووزراء لحل مشاكل المنطقة.

ويوم أمس، اجتمع الموقعون على وثيقة قرطاج باشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وسط غياب ممثلي أحزاب حركة الشعب، وآفاق وتونس والحزب الجمهوري اللذين أعلنا في وقت سابق انسحابهما من الوثيقة.

ووفق الصور التي نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، فقد حضر الاجتماع “وافد جديد”، وهو الاتحاد الوطني للمرأة برئاسة راضية الجربي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.