حارس بن لادن يفجر أزمة بألمانيا.. ومساع لترحيله الى تونس

قسم الأخبار-

فجر أحد حراس زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، غضبا في ألمانيا، حيث سارعت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء 25 أفريل 2018، إلى تطمين الرأي العام، قائلة إنها تعتزم ترحيل الرجل الذي يحمل الجنسية التونسية، رغم وجود عقبات قانونية.


واندلعت الأزمة بعد أن أعلنت الحكومة المحلية في إقليم ولاية شمال الراين ويستفاليا أن الحارس “سامي أ” الذي يحمل الجنسية التونسية، يتلقى راتب إعانة شهريا من الدولة يبلغ 1427 دولارا.

وجاء تصريح الحكومة المحلية ردا على أسئلة لممثلي حزب “البديل من أجل ألمانيا”، الذي طلب إحاطة بشأن الرجل ليفجر الفضيحة التي أثارت موجة من الغضب بسبب تلقي الإرهابي السابق أموالا من دافعي الضرائب.

وحاول المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية، هارالد نيمانز،اليوم تهدئة الغضب الشعبي، حين قال:”هناك محاولات لترحيل الحارس الشخصي السابق لبن لادن،” مشيرا إلى أن قوة من الوزارة ستدرس القضية قريبا.

ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم الحارس بالكامل، تطبيقا لقانون الخصوصية في البلاد.

وكانت حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا قالت، في وقت سابق، إن الحارس البالغ من العمر (42 عاما) لا يمكن ترحيله، لأنه قد يواجه تعذيبا في تونس.

وتريد ألمانيا ضمانات دبلوماسية من تونس بأن “سامي أ” لن يتعرض للتعذيب، لكنها لم تحصل عليها بعد كما تقول. وقالت السلطات المحلية إنها حاولت في السابق طرده عدة مرات، لكن القضاء أحبط مساعيها.

وفي 2006، أجرت السلطات الألمانية تحقيقا مع الرجل التونسي دون توجيه اتهام له في ما يتعلق بالإرهاب، لكنه بقي تحت الرقابة الأمنية، لأن السلطات تعتقد أنه مازال يشكل خطرا أمنيا على العامة.

ووصل “سامي أ” إلى ألمانيا عام 1997 بتأشيرة طالب، ويعتقد أنه تلقى تدريبات في أحد معسكرات القاعدة في أفغانستان ورافق بن لادن لعدة أشهر عام 2000، لكن الرجل ينفي ذلك.

المصدر: سكاي نيوز

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.