أمل الصامت –
أثارت حادثة بيع دواء أطفال منتهي الصلوحية بنابل المتمثل في حُقن مضاد حيوي مما تسبب في ظهور أعراض جانبية لدى طفل الـ22 شهرا الذي استهلك جرعتين متتاليتين منه، ردود أفعال غاضبة من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، خاصة بعد نشر الخبر على موقع حقائق أون لاين.
وبالتزامن مع سهرها على إنقاذ حياة طفلها، أصرّت والدة المتضرر على تتبع الصيدلية التي باعتها الدواء منتهي الصلوحية من خلال تقديم شكاية للإدارة الجهوية للصحة بنابل، أين وجدت تفاعلا إيجابيا من قبل المسؤولين.
وفي هذا الإطار أكدت المديرة الجهوية للصحة دلال الزواوي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 13 جوان 2019، تلقي الشكاية المذكورة ظهر الأمس وتكليف عدد من المحققين الصيدلانيين بالبحث في الموضوع، ومن ثم رفع تقرير للمجلس التابع لمصلحة التفتيش الصيدلي (inspection pharmaceutique) تحت إشراف وزير الصحة للنظر في الإجراءات والعقوبات الممكن اتخاذها ضد الصيدلية المعنية.
وشددت الزواوي على أن بيع دواء منتهي الصلوحية أو حتى بتاريخ صلوحية قريب من الانتهاء ممنوع قانونا ومرفوض تماما، مشيرة إلى أن الوزارة تحمل على عاتقها بالدرجة الأولى التكفل بإنقاذ المتضرر وتحمل مصاريف علاجه لدى الطبيب الذي تختاره العائلة سواء في القطاع العمومي أو الخاص، كما تتكفل باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضدّ الطرف المخطئ.
وحسب ما اكدته مصادر مطلعة لحقائق أون لاين فإن العقوبات المسلطة على الصيدليات في حال ارتكاب مثل هه الأخطاء تتراوح بين التنبيه بالغلق والغلق وخطية مالية.
