قال عميد المحامين، حاتم المزيو، في كلمة ألقاها بمناسبة "يوم الغضب" أمام قصر العدالة بالعاصمة، إن المحاماة التونسية كانت دائما في صفوف الشعب وتناضل من أجل دولة مدنية ديمقراطية في نظام جمهوري مدني فيه التداول عن السلطة والدفاع عن الحقوق والحريات وفيه العدالة الاجتماعية.
وأكّد المزيو، أن هناك ارتدادات على المسار الديمقراطي ومسار احترام الحقوق والحريات وعلى القضاء المستقل ومسارات التداول على السلطة ودولة القانون.
وشدد على أنه "لايمكن أن تبقى المحاماة مكتوفة الأيدي عندما تُضرب الحقوق والحريات وعندما يُضرب القضاء وعندما يبقى القضاء خائفا أو يحكم وهو خائف" مضيفا في هذا السياق أن الاحالات على القضاء بالجملة وهي عشوائية وأن المراسيم الصادرة مؤخرا تؤكد أن هناك ارتدادات عن دولة القانون والحريات وعن مكاسب الشعب التي نادى بها في ثورة 2011/2010.
كما أكد ان المحاماة التونسية من خلال وقفة اليوم تبين أنها ستناضل دائما من اجل دولة القانون والحريات والدفاع عن القانون.
وينفذ المحامون اليوم الخميس 05 جانفي 2022، "يوم غضب" بدعوة من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، تحت عنوان " لا لإثقال كاهل المواطنين، لا لإملاءات صندوق النقد الدولي "، تعبيرا عن رفضهم لمرسوم قانون المالية لسنة 2023.
