أعلن الشاب اسلام السهيلي، أصيل مدينة جندوبة، عن عرض كليته للبيع لتوفير المال لمواصلة إنجاز مشروعه الاستثماري المتمثّل في مقطع حجري من الصنف الصناعي في مدينة جندوبة.
وبين اسلام السهيلي في تصريح لحقائق أون لاين، أنه قد تقدّم منذ جوان من سنة 2014 لفتح هذا المشروع وقام بكل الاجراءات الادارية المطلوبة وفي الأثناء فوجئ بتحويل وجهة مشروعه لفائدة رجال أعمال آخرين، أو من وصفهم بـ"رؤوس الأموال الجائرة والظالمة التي تضغط من أجل مشاركته في مشروعه".
وقال "إن القوانين الجائرة هي التي تسمح لرؤوس الأموال بالدخول في الصفقات بكل أريحية دون أدنى اعتبار للمستثمرين الشبان" مشددا على أن العراقيل والمضايقات لا تستهدف شخصه فحسب بالقدر الذي تستهدف قطاع الاستثمار والمستثمرين الشبان بولاية جندوبة .
وأفاد السهيلي أنه قد تم تحويل فكرة المشروع إلى البتة العمومية لفتح الباب أمام المستثمرين الكبار للسطو على فكرته ومشروعه وجهوده" على حد قوله.
وقرّر اسلام وبعد أن واجه عديد العراقيل والصعوبات عرض كليته للبيع وذلك في ردّ فعل احتجاجي منه على حرمانه من مشروعه الذي كان ينوي إحداثه موجها صرخة نداء استغاثة للحكومة ونواب دائرة جندوبة والقيادات السياسية للبحث له عن مخرج لمظلمته و إنصافه وإيقاف كافة المضايقات التي تستهدفه.
وأكّد هذا الشاب جدّيته في ما أعلن عنه من رغبته في بيع كليته وأضاف أنه ينوي التصعيد في احتجاجه على المظلمة التي يتعرض لها عبر تقديم طلبات لجوء لعديد الدول.
ويتمثل المشروع الذي تقدّم به اسلام السهيلي في بعث مقطع حجري من الصنف الصناعي بجبل يقع في منطقة بلاريجيا بمعتمدية جندوبة الشمالية.
وتحصّل الشاب على وعود بيع من قبل عدد من مالكي الاراضي المحيطة بالجبل نظرا لأنه في وضعية اكتناف وقام باعلام وزارة أملاك الدولة في 24 أوت 2014 والادارة العامة للبيوعات والشراءات بهذه الوعود إلا أنّه فوجئ في الفترة الأخيرة باعتزام السلطات المسؤولة عرض المقطع الجبلي المذكور للاستغلال عبر بتة عمومية رغم أنّ كل الوثائق تثبت أن السهيلي هو صاحب فكرة المشروع وأنه من سعى لتسهيل كل ظروف استغلال المقطع.
