جمعيّة الأولياء والتّلاميذ تعلق على قرار تدريس الترّبية على الصحّة الجنسية

حقائق أون لاين- 

وصفت الجمعيّة التّونسية للأولياء والتّلاميذ اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019، "البلبلة التي تسود في صفوف عدد كبير من الأولياء بسبب قرار وزارة التّربية اعتزامها تدريس مادة الترّبية على الصحّة الجنسية انطلاقا من جانفي 2020 بعدد من المدارس والمعاهد المنتصبة بـ 13 ولاية بأنها ردّ فعل منتظرة نظرا إلى أن تعامل سلطة الإشراف مع هذا الموضوع الأساسي يطرح العديد من التساؤلات خاصة في ما يتعلق بالتّوقيت والمضامين وطريقة اختيار الجهات والمؤسسات التربوية وتكوين المربين والأطراف المتدخلة في صنع القرار".

 
وأشارت الجمعية في بيان إلى ان “هذا الموضوع يكتسي حساسية كبرى لأبعاده الثّقافية والاجتماعية والأخلاقية والتّنظيمية ويتطلب اعتماده بالتّالي بالإضافة إلى آراء المختصين في كلّ المجالات المعنيّة طرح مناقشته من طرف الرأي العام وتفاعل إيجابي من المجتمع”.
 
وذكّرت بأنها كانت قد أكدت في بيانها الصادر يوم 29 نوفمبر 2019 بخصوص هذا القرار “استحالة النّجاح في التّعامل مع كلّ هذه المواضيع الحسّاسة والأساسيّة والمتعلقّة بالوظائف التربوية للمدرسة دون مساهمة الأولياء كأطراف فاعلة في مستوى الدّراسة والتنفيذ والمتابعة بلا أية وصاية أو تكليف أو وكالة”، مشددة على أنّ “مواصلة التّعنت في إبقاء الأولياء والعائلة خارج حقل المدرسة كما هو الحال اليوم ومنذ عديد السنوات يمثّل خسارة فعليّة وجسيمة للتّلميذ وللعائلة وللمجتمع”.
 
ودعت الجمعية “كلّ السّاهرين على الشأن الترّبوي ومن ضمنهم الأولياء إلى الإسراع بوضع إستراتيجية وطنية تهدف إلى تحفيز الأولياء على تحمل مسؤولياتهم تجاه تربية أبنائهم وبناتهم وتعليمهم طبقا لما ينصّ عليه الدّستور والمواثيق الدّولية والقوانين الجاري بها العمل في المجال”.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.