4
قسم الأخبار-
دعت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الخميس، إلى فتح تحقيق بشأن الاعتداءات الأمنية على المتظاهرين والصحفيين أمس بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة خلال اعتصام للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق بلاغ صدر اليوم بعنوان " لقد طال الانتظار…. كفى قمعا كفى ترهيبا".
ونددت الجمعيات بتلك الاعتداءات، مطالبة بإرساء "منظومة أمن محايد يحترم الحقوق والحريات بعيدا عن كل توظيف سياسي ينأى به عن التورط في قمع المحتجين"، معربة عن خشيتها من حصول انحرافات في مسار الانتقال الديمقراطي من خلال تجميع السلط وغياب تحديد المسؤوليات السياسية في الوزارات.
واستنكرت ما اعتبرته تماديا للسلطات في انتهاك الحقوق الأساسية كالمنع من السفر، والوضع تحت الإقامة الجبرية، وتسليم المعارضين الأجانب دون أذون قضائية، مطالبة باحترام الحقوق والحريات وضمان المساواة بين جميع المواطنين باعتبارها خطة عمل للمرحلة السياسية القادمة من منظور نسوي مساواتي.