قال رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة إن "تونس ستبقى بلد السلم والسلام والوسطية والاعتدال، وإنه ليس للإرهاب والتطرف مكان في تونس، بفضل ما تتحلى به مؤسساتها الأمنية من جيوش ورجال أمن و ديوانة من إخلاص وتفان ومهنية عالية في أداء واجباتها وما يتسم به مواطنوها من تناغم مع مؤسساتهم الأمنية والعسكرية".
وأكد جمعة، في كلمة ألقاها لدى إشرافه على الاحتفال بالذكرى 58 لانبعاث الحرس الوطني اليوم السبت، أن هذه المدرسة العريقة تساهم كل سنة في تعزيز هذا السلك بالإطارات والأعوان الأكفاء، "الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الرسالة الأمنية النبيلة بالسهر على تنفيذ القانون بكل عدل وإنصاف ومساواة وخدمة المواطن والسهر على راحته وسلامته والذود عن مكاسب المجموعة الوطنية في ظل احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وأضاف قوله "إني على يقين أنكم واعون بأن المهمة التي تبدؤونها اليوم تحملكم مسؤولية عالية تدخل في صلب متطلبات دعم أسس الدولة والنظام الجمهوري في إطار تكريس مبدأ المواطنة الفاعلة والحرية المسؤولة".
وتابع " إنكم وزملاءكم في الأجهزة الأمنية والعسكرية والديوانية العين الساهرة على متانة أسس الدولة ومكاسب المجموعة الوطنية وعلى سلامة المواطنين والضامنين للحريات في إطار احترام القانون، وإن الحكومة لن تدخر جهدا لمعاضدتكم ومساندتكم في عملكم ومدكم بكل ما تستلزمه المهمة المناطة بعهدتكم حسب الإمكانيات المتاحة".
وقد حضر رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة، الذي كان مرفوقا بعدد من الضيوف من البلدان الشقيقة والصديقة وأعضاء الحكومة، مهرجان وحدات الحرس الوطني، وتولى بالمناسبة وضع إكليل من الزهور بساحة الجلاء بالمدرسة ترحما على شهداء الحرس الوطني.
