أكيد ان الاطارات الفنية التونسية أينما ذهبت تركت انطباعات وسمعة طيبة على غرار المدرب التونسي احمد العجلاني الذي صنع الحدث هذا الموسم في المغرب بما انه حول فريقا وضع ساق في الدرجة الثانية الى فريق يراهن بجدية على التتويج بالبطولة وهو نادي خريبقة المغربي..
العجلاني لم يكن الامر جديد عنه بما انه درب في السابق عديد الفرق الخليجية وعرف نجاحا كبيرا على غرار تجربة الهلال السعودي وما لفت الانتباه هذه الايام الحملة الكبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي التي يقودها احباء الفريق المغربي مطالبين ببقاء العجلاني مهما كان الثمن ووصل الى حد الكتابة على جدران المدينة عبارات عديدة منها (لا ترحل يا عجلاني) وجاءت حملة الجماهير بعد العروض العديدة من فرق مغربية كبيرة للكابتن العجلاني الذي قد يغادر الفريق نحو وجهة اخرى خلال الصائفة القادمة..