جديد محضر الاتفاق بين وزارة التعليم العالي واتحاد “إجابة”

 مروى الدريدي-

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تفاصيل محضر الاتفاق مع اتحاد إجابة (شمل 6 نقاط) الذي تضمن تفعيل بعض النقاط فيما تتعهد الوزارة بتفعيل بقية النقاط.
والاتفاق تضمن 6 نقاط تمّ تفعيل النقطة الأولى منه التي تنصّ على اعتبار نقابة اجابة شريك في مختلف مراحل مسار إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، كما ذكرت الوزارة أنه تمّ تخصيص 10 جلسات عمل معها في الفترة الممتدة من تاريخ ابرام الاتفاق إلى منتصف شهر نوفمبر 2018 تناولت بالأساس مراجعة النظام الأساسي للمدرسين الباحثين.
 
وبالنسبة للنقطة الخامسة المتعلقة بالترفيع في ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة 0.75 بالمائة من ميزانية الدولة على 3 سنوات (2019/2020/2021) تتوجه أساسا لدعم ميزانية البحث العلمي والتجديد وتحسين ظروف العمل، ذكرت الوزارة أن ميزانية وزارة التعليم العالي شهدت ارتفاعا بنسبة 11.1 بالمائة مقارنة بسنة 2018، وعرفت نسبة ميزانية الوزارة تطورا قدّر بـ0.10 بالمائة من الميزانية العامة للدولة.   
 
أمّا بخصوص فتح خطط الانتداب عن طريق المناظرة حسب احتياجات المؤسسات الجامعية التي تشكو نقصا في إطار التدريس حسب الاختصاصات بعنوان سنة 2019، فأفادت الوزارة بأنها تحصلت على ترخيص استثنائي لفتح 200 خطة انتداب بعنوان تغطية حاجيات مؤسسات التعليم العالي (من إطار التدريس) التي تشكو من نسبة تأطير ضعيفة وبصفة خاصة الجامعات الداخليّة، وتولت الوزارة خلال الأسبوع الفارط طلب حاجيات المؤسسات في الغرض.
 
وعن بقية نقاط محضر الاتفاق (الثانية والثالثة والرابعة) فقد أعدّت الوزارة مشاريع جديدة للنظام للنظام الأساسي للمدرسين الباحثين، وتم التفاق على مراجعة النظام الأساسي لمختلف المدرسين الجامعيين الباحثين (مساعد، استاذ مساعد، أستاذ محاضر، أستاذ تعليم عال) ومراجعة سلم آفاق التدرج المهني والعلمي والانعكاسات المالية حسب الرتب الجديدة للمدرسين الجامعيين الباحثين، فضلا عن الاتفاق على اعداد روزنامة عمل واضحة تضبط الأولويّات مع تحديد سقف زمني لانتهاء اشغال مراجعة القانون الاساسي للمدرسين الجامعين الباحثين حدّد موفى شهر أكتوبر على أن تتمّ بعد ذلك صياغة الأوامر قبل موفى 2018.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.