حقائق أون لاين-
أوضحت الجامعة التونسية لكرة القدم، أن مؤسسة التلفزة التونسية تتحمل مسؤوليتها المطلقة في حرمان الجماهير الرياضية من متابعة المقابلات.
وبينت الجامعة في بيان صادر اليوم على صفحتها بالفيسبوك، أنه "بالرغم من الديون المتخلدة بذمة التلفزة والبالغة إلى حد الآن 4,9 مليون دينار (3,5 مليون دينار لحساب الموسم الفارط و 1,4 مليون دينار لحساب انطلاق الموسم الجديد)، فإن الجامعة لم تمنع التلفزة من بث المقابلات، وبالتالي فإن خيار عدم بث المقابلات هو قرار وخيار من مؤسسة التلفزة التونسية.
وأضافت أنه بالرغم من عدم التزام التلفزة التونسية للجدولة التي أعدتها بنفسها لخلاص ديونها السابقة، فإن الجامعة لم تمنعها كذلك من بث المقابلات.
وذكرت الجامعة أن التلفزة التونسية قررت كذلك عدم بث مقابلات تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي تمتلك حقوقها الفيفا وليست الجامعة، حيث كان المنتخب التونسي المنتخب الوحيد الذي لم يقع بث مقابلاته على قناة محلية، وفق نص البيان.
وكانت التلفزة التونسية قد أعلنت اليوم أنه تعذر عليها بث وتغطية مختلف المقابلات المدرجة بالمسابقات الراجعة بالنظر للجامعة التونسية لكرة القدم بما فيها بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي تنطلق اليوم السبت بسبب عدم التوصل الى اتفاق حول مراجعة العلاقة التعاقدية مع الجامعة.
وقالت التلفزة التونسية في بلاغ صادر اليوم السبت "يؤسف التلفزة التونسية أن تبين أن محاولاتها المتكررة مراجعة العلاقة التعاقدية مع الجامعة التونسية لكرة القدم بما يحفظ ديمومة نفاذ الجمهور الرياضي الوطني لمختلف المقابلات على قناتيها الوطنية الأولى والثانية وبما يحفظ حقوق التلفزة التونسية ومركزها القانوني في هذه العلاقة لم تلاقي للأسف تجاوب الجامعة التونسية لكرة القدم بما يتعذر معه تأمين نقل هذه المقابلات إلى حين رفع هذا الاشكال المبدئي حول المبادئ التي يجب أن تحكم هذه العلاقة التعاقدية وحول جوهر حقوق المؤسسة ودوام حقوق مشاهديها من الجمهور الرياضي الذي تبقي خدمته غاية المرفق ومقصده".