أفادت جامعة الحزب الجمهوري بجندوبة في بيان لها اليوم الأربعاء تلقت حقائق أون لاين نسخة منه أنّه خلافا لما تم تداوله في عدد من وسائل الاعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية وبعض المواقع الالكترونية من أخبار وتصريحات مفادها استقالة عدد من فروع الحزب بالجهة وحلّ البعض منها واستقالة عضوين من أعضاء اللجنة المركزية واعتباره من قبل البعض نتاجا لاستقالة رابح الخرايفي عضو المجلس الوطني التأسيسي عن الحزب الجمهوري دائرة جندوبة وما تلى هذه التصريحات من حملة تشويه تجاوزت كل الضوابط الأخلاقية والسياسية والقانونية التي كان الحزب الجمهوري احد أهم ركائزها منذ عشرات السنين ، يهم هيئة الجامعة ان توضح للرأي العام ما يلي :
أولا: ولئن تعبر الجامعة عن أسفها لاستقالة الأخ رابح الخرايفي والتي أتت بعد مشاركته في كل مراحل المشاورات التي انتهت بالاحتكام لصندوق الاقتراع فإن جامعة الحزب الجمهوري بجندوبة وبعد استكمالها الاتصال بأعضاء الحزب وهياكله في جميع معتمديات الولاية والتحقيق في ما راج من اخبار تنفي نفيا قاطعا توصلها إلى حد ساعة كتابة هذا البيان من تاريخ اليوم 20 اوت 2014 بأية استقالة مهما كان نوعها باستثناء اطلاعها على استقالة رابح الخرايفي و عفيف الشعابي عضو فرع غار الدماء للحزب وذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي وعبر بعض وسائل الإعلام دون غيرها.
ثانيا : لقد أدان بعض الأعضاء حشر أسمائهم وصفاتهم ضمن قائمة تداولتها بعض المواقع الالكترونية ادعت استقالتهم معتبرين ذلك منافيا لأصول العمل السياسي الذي يحترم إرادة وحقوق المناضلين في مختلف هياكلهم.
ثالثا:تعبر عن استغرابها الشديد من الحملة والتصريحات الممنهجة التي تستهدف مؤسسة من مؤسسات الدولة وإحدى ركائز ثورتها وتحمل كل من يقف وراءها مسؤولية اعتماده "مبدأ" التفريق الجهوي وإثارة النعرة الجهوية كمحاولة لضرب وحدة الحزب الذي شكل ولازال يشكل جزءالا يتجزأ من وحدة الوطن والمجتمع التونسي بأسره وإحدى أهم دعائمه.
رابعا: تدعو كافة أعضاء الحزب الجمهوري وقياداته في الداخل والخارج وخاصة أعضاء جامعة الحزب الجمهوري بجندوبة وكافة الكتاب العامين لفروعه وأعضائه وكافة المنخرطين إلى عدم الانشغال لمثل هذه الحملات الظالمة والهادفة إلى التشويش على عملها والاستحقاقات الوطنية والتاريخية التي ظل ينتظرها الشعب التونسي منذ أمد ليس بقصير كما تدعوهم إلى مزيد اللحمة والوحدة على قاعدة العمل لان في وحدتهم ضمانة من ضمانات تونس المستقبل وإيمانا منهم بان رمز الحزب "الزيتونة" هو ممارسة قبل أن يكون شعارا.
9