حقائق أون لاين –
تنتظم الندوة الدولية الثامنة لطوكيو حول التنمية في أفريقيا، تيكاد 8، يومي 27 و 28 أوت و تلتئم بتونس، في زيارتها الثانية للقارة منذ إحداثها في سنة 1993.
البنك الوطني الفلاحي و بهذه المناسبة يود أن يرحب بأكثر من 300 فاعل اقتصادي مشارك من بينهم صناع قرار، ومديرين تنفيذيين لكبرى الشركات اليابانية و مانحين.
تونس تستضيف الدورة الثامنة للتيكاد
تتشرف تونس بأن تكون ثاني بلد إفريقي يستقبل هذه القمة، بعد كينيا سنة 2016. حدث هام يترجم ثقة دولة اليابان في امكانات تونس ويعكس في الآن ذاته تقاربا في وجهات النظر على مستوى التنمية في أفريقيا.
تراهن تونس في هذه التظاهرة على تطوير تعاونها مع اليابان وذلك من خلال تعاون يرتكز على التجديد والتكنولوجيا سعيا منها لخلق استثمارات جديدة و مباشرة للشركات الصغرى و المتوسطة و للمؤسسات الناشئة.
مسائل مصيرية ستثار من طرف رؤساء الدول والحكومات المدعوين لهذه التظاهرة. من ضمن المواضيع التي سيتم النقاش فيها :
1)كيفية الحد من تداعيات الحرب في أوكرانيا على السلامة الغذائية في افريقيا
2)خلق نمو مستدام مع الحد من الفوارق الاقتصادية
3)جعل القارة مستقلة من أجل تحقيق السلامة البشرية
تونس تستغل هذه الفرصة الهامة من خلال تنظيم هذه التظاهرة على صعيد عالمي لكي تحتل المنصة الأمامية للاقتصاد بابراز كل
إمكاناتها بهدف جلب ممولي و مستثمري ثالث أحسن اقتصاد في العالم، دولة اليابان.
إعادة الانعاش و تعزيز التعاون سيكونان من بين أهداف الأساسية لهذه المرحلة.
البنك الوطني الفلاحي شريك الانتعاش الاقتصادي التونسي
البنك الوطني الفلاحي الذي اختار منحى العالمية منذ البداية يسعى منذ سنة 1959، على تدعيم ثقافة المبادرة و وضع حلول تمويل ملائمة لفائدة حاملي المشاريع.
يراهن البنك الوطني الفلاحي على تيكاد 8 لدعم روح المبادرة مؤكدا انخراطه المبدئي لصالح الازدهار الاقتصادي مستفيدا من خبرته لايفاء حاجيات الشركات الصغرى و المتوسطة والمؤسسات الناشئة التونسية المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي الضخم.
يسعى البنك الوطني الفلاحي في هذه الدورة لتأكيد حضوره النشيط في الملتقى الاقتصادي و فعالياته الموازية باعتباره شريك لتيكاد 8 من أجل الاستفادة من الامكانات التجارية الكبرى المتاحة على هامش التظاهرة.
سيتم كذلك تخصيص رواق خاص بالبنك في مدينة الثقافة باتصال مباشر مع المشاركين، من أجل التعريف بآليات التمويل و المرافقة في إطار الاستثمار والتنمية على الصعيد الوطني و الدولي.
البنك الوطني الفلاحي الداعم لنسيج ريادة الأعمال، اختار أن يرافق الشركات الناشئة المبتكرة في تنمية أنشطتها، مؤمنا بدورها الفعال كبناة مستقبل الاقتصاد التونسي.
و قد تسعى هذه الشركات الناشئة لفتح افق جديدة نحو إفريقيا و بقية دول العالم.
بدعم من البنك الوطني الفلاحي، الذي يتموقع كبنك منفتح و يستجيب للمواصفات العالمية، ستنجح هذه الشركات في خلق القيمة و النمو.
في عصر الرقمنة و الولوج السريع للمعلومة، يقدم البنك الوطني الفلاحي نموذج البنك العصري الذي يحول الأداء البنكي لخدمة رقمية توفر مع إدارة رؤوس الأموال لخدمات متنوعة منها الاستشارة، الإحاطة ، والتأطير اللازمين لنجاح حرفائها.
النمو مقترن بالانخراط الاجتماعي بالنسبة للبنك الوطني الفلاحي
البنك الوطني الفلاحي الذي يسجل حضوره في أهم المحافل الاقتصادية مثل تيكاد 8، يعتبر أن العنصر البشري أهم مكون في تركيبة النمو الاقتصادي الذي يمكنه من خلق تكافؤ الفرص و الحصول على نمو مستدام يوفق بين سعادة الأشخاص و احترام المحيط كعقيدة تفرض نفسها بديهيا لهذا البنك المسؤول.
وفق نفس هذا التوجه، اختار البنك الوطني الفلاحي وضع في المقدمة، التزاماته الاجتماعية ومسؤوليته المجتمعية
ليساهم دوره البنكي في تحقيق مستقبل أفضل و مزدهر في محيط محافظ عليه.
يقترح البنك الوطني الفلاحي العمل وفق نمط تيكاد 8 حتى يدعم وضعه كبنك يتحلى بروح المسؤولية و يعمل على أن توفق تونس بين خلق الثروة والمحافظة على جودة الحياة
يعتبر البنك الوطني الفلاحي تيكاد 8 فرصة لدعم الاقتصاد التونسي و يدعو كل المتدخلين في منظومة بعث المشاريع والاستثمار التونسيين على استغلالها للانفتاح على آفاق جديدة.
البنك الوطني الفلاحي يأمن حضوره إلى جانبهم و يعزز مجهوداتهم في إعادة تنشيط الاقتصاد التونسي.