ضرب المنتخب الوطني التونسي للمحليين موعدا مع الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا للمحليين وذلك للمرة الثانية في تاريخه بعد إطاحته منذ قليل بمنتخب النيجر..
أبناء حاتم الميساوي أمطروا شباك النيجر في خمس مناسبات كاملة اثنتان في الشوط الأول من أقدام صانع ألعاب الترجي الرياضي سعد بقير وثلاث في الفترة الثانية من توقيع أحمد العكايشي وامين بن عمر وهشام السيفي..
المنتخب الوطني تسيد المواجهة بالطول والعرض مؤكدا أنه المنتخب الأفضل في المجموعة إن لم يكن في الدورة ككل وهو ما ترجمته النتيجة العريضة في شباك النيجر..
نسور قرطاج كانوا قادرين على ضرب موعد مع التاريخ وتحقيق انتصار يصل إلى 10 أهداف لو تمكن زملاء رامي الجريدي من ترجمة الفرص خاصة التي أتيحت وجها لوجه كالتي أهدرها هشام السيفي في مناسبتين ومثلهما للعكايشي..
التأهل تحقق والأمل في العودة باللقب من رواندا بات أكبر والطريق المؤدية إلى تكرار انجاز 2011 لا يتجاوز طولها مسار 270 دقيقة حتى يتحقق الحلم..