خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية الطارئة المنعقدة امس الاثنين بالدوحة، شدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التضامن العربي والإسلامي لمواجهة تهديدات الكيان المحتل للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالبت تونس المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال من قتل وتجويع وإرهاب في الأراضي الفلسطينية، داعية إلى تكثيف الاتصالات مع القوى الدولية المؤثرة للضغط من أجل وقف فوري للعدوان على غزة والاعتداءات على الدول العربية والإسلامية.
كما عبّرت تونس عن تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادة وشعبًا إثر العدوان الصهيوني الأخير، مؤكدة دعمها لسيادتها وجهودها في الدفاع عن أرضها، ومعتبرة أن استهدافها يمثل خرقًا خطيرًا للقوانين الدولية وتهديدًا للأمن العربي والإسلامي.
وجددت تونس موقفها الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن الأمة العربية والإسلامية قادرة بما تملكه من مقومات على استعادة مكانتها والدفاع عن قضاياها العادلة.