انتظمت اليوم فعاليات المخيم الشبابي الوطني الأول من نوعه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، بمشاركة 27 شابا وشابة من مختلف الجهات، من بينهم 60% من الإناث و2% من ذوي الإعاقة.
ويشهد المخيم حضور مدربين من الشبكة العربية للشباب، يمثلون عدة دول عربية من بينها تونس ولبنان والأردن وليبيا، ويستمر على مدى أربعة أيام.
ويهدف هذا المخيم، الذي تنظمه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى تعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية والمدنية، في سياق يتسم بتزايد العزوف عن الشأن العام في عدد من البلدان العربية.
وأفاد مدير مركز العمليات الانتخابية بالهيئة، رفيق بوعلي، بأن المخيم يمثل تجربة رائدة تهدف إلى تكوين جيل جديد من الشباب القادر على تقلد مناصب قيادية واقتراح تصورات جهوية تُراعي خصوصيات كل منطقة ومنظمة.
وأوضح بوعلي أن البرنامج يركز على محاور متعددة، من بينها: الشباب والانتخابات، الشباب والإعلام، تمكين الفئات المهمشة من الشباب.
وخلال إشرافه على افتتاح المخيم، أشار رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، الى أهمية دعم مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتدريبهم على آليات اتخاذ القرار، معتبرا أن المبادرة تمثل فرصة لترسيخ التعاون العربي في مجال الانتخابات. كما جدد تأكيد الهيئة على انفتاحها على مختلف أشكال الشراكة مع منظمات المجتمع المدني الناشطة في المجال الانتخابي، بهدف إتاحة فضاءات أكبر لمشاركة الشباب في الشأن الوطني.