صنفت مجلة "فوربس" الأمريكية تونس في مرتبة متقدمة عن جارتيها المغرب والجزائر لأكثر الدول جاذبية للاستثمار، ضمن قائمة ضمت 145 بلدا، فيما جاءت دول الخليج في مراتب الصدارة.
ورغم هذا التحسن ما تزال عدة عقبات تقف أمام دخول المستثمرين إلى تونس، باعتبار أن رجال الأعمال عادة ما يفضلون الاقتصاديات المستقرة التي تشهد نسب نمو جيدة، وهو شرط ما يزال غائبا في البلاد إذ لم تتجاوز نسبة النمو في نهاية العام الفارط 3%.
وتحدث خبراء مغاربة ، حسب ما أوردته صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 10 جانفي، عن تقدم تونس في التراتيب على المغرب، موضحين أنه رغم الظروف السياسية الحرجة التي تجتازها تونس، فانها تبني أسسا متينة للمستقبل، وتؤمن مناخا مستقبليا يتيح لها أن تتقدم.
كما قال هؤلاء الخبراء: "إذا كان المغرب يراهن على اضطراب الوضع في المنطقة ليبدو كملجأ وحيد للمستثمرين، فعليه أن يعلم أنه ثمة خيارات أخرى مطروحة في قارات العالم لأن العالم العربي ليس الوجهة الوحيدة للاستثمار".