11
حقائق أون لاين-
أعلنت شبكة “مراسلون بلا حدود” الدولية، تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، لتحتل المركز 94 للسنة الحالية، بعد أن كانت في المرتبة 73 العام الماضي، بمعدل تراجع بلغ 21 نقطة.
جاء ذلك وفق التقرير السنوي لـ”مراسلون بلا حدود” نشرته على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الثلاثاء، تزامنا مع إحياء “اليوم العالمي لحرية الصحافة” الموافق 3 ماي من كل سنة.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن “ترهيب الصحفيين أصبح أمرا شائعا في الساحة التونسية، حيث يتعرض الفاعلون الإعلاميون لأعمال العنف على أيدي المتظاهرين”.
وتابعت أنه “تم تسجيل حصيلة قياسية جديدة في 14 جانفي الماضي، عندما تعرض المراسل ماتيو غالتييه، الذي يعمل مع العديد من وسائل الإعلام الدولية، للضرب بينما عُنِّف عشرات الصحفيين الآخرين أثناء تغطيتهم مظاهرة احتجاجية”.
وأضافت الشبكة أنه منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، “شهدت تونس انتقالا ديمقراطيا مشوبا بالتقلبات والمطبات، علما أن الوضع الاستثنائي الذي فرضه الرئيس قيس سعيّد في جويلية 2021، أثار العديد من المخاوف بشأن تراجع حرية الصحافة في البلاد”.
وحسب التقرير السنوي لواقع الحريات الصحفية في تونس الذي أعدته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فانّ السنة الممتدّة بين أفريل 2021 وأفريل 2022 هي الأصعب على الصحفيين خلال الخمس سنوات الأخيرة بـ214 اعتداء.
حيث تمّ تسجيل 17 تتبعا عدليا ضدّ الصحفيين و105 اعتداء بحق الحصول على المعلومات ونقلها إلى جانب 27 اعتداء جسديا و26 حالة تحريض.
كما وثق المرصد 12 حالة احتجاز تعسفي و3 حالات تحرش جنسي و20 اعتداء لفظيا إضافة إلى 64 اعتداء من قبل قوات الأمن على الصحفيين.