احتلت تونس المرتبة الأولى عربياً والثانية والسبعين عالمياً في تصنيف الدول من حيث الممارسة الديمقراطية ، تليها لبنان في المرتبة التاسعة والسبعين عالمياً ثم الكويت في المرتبة الثالثة والثمانين عالمياً في حين نالت مصر المرتبة 103 على الصعيد العالمي، وذلك وفق تصنيف منظمة " غلوبال ديمكراسي" لأفضل الديمقراطيات في العالم لسنة 2013 والذي شمل 115 دولة.
وقد صُنفت دول اليمن وسوريا وليبيا كأسوأ الدول العربية من حيث الممارسة الديمقراطية وجاءت ضمن العشر بلدان الأواخر في العالم، حيث حصلت اليمن على المرتبة الأخيرة وقبلها سوريا ، أما ليبيا فجاءت في المرتبة 108.
وضمت البلدان العشر الأواخر في التصنيف من الأسوأ ممارسة للديمقراطية إلى الأقل سوءاً: اليمن، سوريا، إفريقيا الوسطى، التوغو، غينيا، الباكستان، نيجيريا، ليبيا، الصين والبحرين.
أما المرتبة الأولى فقد كانت من نصيب النرويج تليها السويد في المرتبة الثانية ثم فنلندا في المركز الثالث.
يُذكر ان التصنيف يعتمد على بعض المؤشرات منها ما يتصل مباشرة بجودة الممارسة الديمقراطية كالحرية وغيرها من المعايير الأخرى، إضافة إلى معايير غير سياسية وهي المساواة بين الجنسين والنظام الاقتصادي وحجم المعرفة والنظام الصحي والسياسة البيئية.
وأوضحت منظمة "قلوبال ديموكراسي" أن تصنيف اليمن وليبيا وسوريا ودول أخرى يبقى تصنيفا افتراضيا اعتمد على تقارير منظمة "فريدم هاوس" للسنتين الماضيتين التي تصنف الدول بين "حرّة" و"حرّة جزئيا" لعدم توفر بيانات واضحة ودقيقة.
