تونسي بهويّتيْن وتحت “الإقامة الجبرية” يوجه نداء إلى رئيس الحكومة وعريضة إلى وزير الداخليّة

هبة حميدي-

لا تزال بعض الإدارات في تونس تمارس تصرفات تتعارض مع المساعي الحكوميّة والبرامج الوزارية التي تصبّ في خانة تسريع الخدمات الإدارية وتقريبها من المواطن ورقمنة الإدارة.

 
وفي هذا الصدد وجّه المواطن مروان العقربي نداء إلى رئيس الحكومة وبعث بعريضة إلى وزير الداخلية من أجل التدخّل لفائدته لأنه لا يتمتّع ببطاقة تعريف وطنيّة ولا يمكنه التحرك بحريّة إضافة إلى تعطّل مصالحه.
 
وروى المواطن مروان العقربي لحقائق اون لاين، انّه منذ ما يقارب السنة ونصف تحديدا في  فيفري 2018، توجه إلى الجهات الأمنية من أجل تجديد بطاقة تعريفه الوطنيّة ليجدّد جواز سفره لأنه أراد السفر للعمل بإيطاليا، غير أنّ معاناته انطلقت منذ ذلك التاريخ وأضحى صاحب هويتين وفاقدا للهوية في آن واحد.
 
وبيّن محدثنا أنّه لمّا حاول تجديد بطاقة تعريفه الوطنيّة، تمّ إعلامه بأنه مسجل تحت رقم بطاقة تعريف أخرى تحمل جميع معطياته لكن برقم مغاير، مؤكّدا أنّه استغرب لأنّه لم يتسلمها قطّ في حياته.
 
أضاف أنّه تمّ إخضاعه إلى بحث أمني ليتم التأكد انه مسجّل  بهويّتين، وتسلّم واحدة فقط، مشيرا إلى أنّ الوحدات الأمنية طالبت منه إصدار شهادة ضياع ليتمّ تسوية وضعيته، غير انه رفض لانه لم يتسلمها كي يضيعها.
 
وتساءل قائلا :"كيف استخرج شهادة ضياع لبطاقة تعريف لم أتسلّمها مطلقا"؟
 
ورغم مرور عام ونصف على الحادثة لا يزال المواطن التونسي مروان العقربي يعيش الامرين وتوقفت مصالحه بسبب عدم تمكينه من تجديد بطاقة تعريفه الوطنية أو تسوية وضعيّته.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.