يسرى الشيخاوي-
بيّنت القيادة العسكرية الأمريكية، أن لواء المساعدة الأمنية الذي أشارت له في بيان صدر أمس بخصوص المكالمة الهاتفية التي جمعت قائدها بوزير الدفاع التونسي، يتعلّق بوحدة تدريب صغير تندرج في إطار برنامج المساعدة العسكرية ولا يتعلّق بقوات قتالية.
وجاء في البلاغ التوضيحي، أنه من المهم فهم الاحتياجات والبحث عن مقاربات حديدة في إطار الحوار المستمر.
وكانت مصادر مطّلعة لحقائق اون لاين أنّ تونس لن تسمح بأي وجود عسكري على أراضيها، وذلك إثر الحديث عن نية الولايات المتحّدة الأمريكية نشر قوات خاصة في تونس لازدياد قلقها من الأوضاع في شمال افريقيا وسط تأجيج روسيا للصراع في ليبيا.
وإن ورد في بيان صادر عن القيادة العسكرية الامريكية في افريقيا حديث عن القلق إزاء الأوضاع في ليبيا، فإنه لم يتم الحديث عن نشر قوّات عسكرية وإنّما البحث عن طرق جديدة لمواجهة المخاوف الامنية المشتركة ويشمل ذلك استخدام قوة إسناد امنية.
وتتولى هذه القوة الاسناد والتمرين والتدريب، وهو أمر ليس بالجديد على تونس في إطار علاقة التعاون العسكري بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى إذ تدرّب قوات أجنية وحدات عسكرية تونسية داخل أرض الوطن أو خارجه.
ومثّل التعاون العسكري بين البلدين وسبل تدعيمه محور المكالمة الهاتفية، بين وزير الدفاع الوطنـي السيد عماد الحزقي وقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا الجنرال “Stephen J. Townsend”، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع.
وأكد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أهمية التعاون التونسي الأمريكي خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكا أساسيا لبلادنا معبّرا عن أمله في مزيد تطوير هذا التعاون في مناخ من الثقة المتبادلة وذلك دعما للقدرات العملياتية للجيش الوطني.