أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي، أن ما تم تداوله على شبكات التواصل الإجتماعي، بخصوص الإفراج عن أنور بيوض المتهم بالإنتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، لا أساس له من الصحة.
وأكد السليطي في تصريح الثلاثاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المتهم مازال مودعا بالسجن المدني بالمرناقية، بمقتضى بطاقة الإيداع الصادرة بشأنه، من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب.
ويواجه أنور بيوض ومرافقته تهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث كانت النيابة العمومية أصدرت في شأنهما بطاقتي جلب وطنية ودولية، منذ علمها بسفرهما إلى سوريا في نوفمبر 2015.