تقرير: تجاوز نسبة العنف الفردي 70%.. والاعتداءات الجنسية على الأطفال في ارتفاع متواصل

قسم الأخبار-
أظهر تقرير منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر جانفي 2020 حول الاحتجاجات الجماعية والانتحار والعنف، تجاوز منسوب العنف الفردي 70 بالمائة مقابل نسبة 30 بالمائة من العنف الجماعي، ويعد الذكور الاكثر انخراطا في أحداث العنف على اختلاف انواعها بنسبة 87 بالمائة من الفاعلين في العنف المسجل، مقابل 8 فاعلين من الاناث والبقية عنف مشترك.
وأكد التقرير تصاعد وتيرة العنف المسجّل في الفضاءات العامّة خلال شهر جانفي، ليكون "البراكاج" الأكثر تواترا ضمن العينة التي اشتغل عليها التقرير.
واحتل العنف الانفعالي صدارة الترتيب خلال شهر جانفي الماضي بنسبة 38 بالمائة من العنف المسجل، يليه العنف ذو الطابع الاجرامي بنسبة 33 بالمائة، ليحتل العنف ذو الطابع الجنسي المرتبة الثالثة من حيث تواتر الاحداث المسجلة خلال الشهر حيث مثل 18 بالمائة من الاحداث المرصودة.
وتشهد الاعتداءات الجنسية المسلطة على الاطفال والقصر دون 18 عاما، ارتفاعا متواصلا فيما يأتي العنف العلائقي والعنف العائلي والأسري في مرتبة لاحقة، ليمثلوا مجتمعين حوالي 36 بالمائة من احداث العنف المرصود خلال شهر جانفي.
ويعد الفضاء السكني العائلي الاكثر تسجيلا لأحداث العنف على اختلاف طبيعتها ونوعها بنسبة 29 بالمائة من العنف المسجل يليه في ذلك الفضاء التربوي، والفضاء العام، ثم الطرقات في مرتبة موالية بنسبة حوالي 22 بالمائة، وليكون فضاء العمل احد الفضاءات التي تشهد تواتر لأشكال وأحداث العنف بنسبة 9 بالمائة.
واستقطبت الفضاءات التربوية 22 بالمائة من الحجم الجملي للعنف المرصود خلال شهر جانفي، ومثلت المدارس والمعاهد ومحيطها الخارجي مجالات لاحداث ضرب وهرسلة وعنف لفظي كان ضحيتها تلاميذ ومربين واطارات شبه تربوية.
كما سجلت في نفس الفترة الاطر التربوية احداث تحرش وعنف جنسي ادى في احد معاهد العاصمة الى ايقاف سير الدروس مرفوقا بتحركات احتجاجية تواصلت الى اكثر من اسبوع.
وأفاد التقرير ان ولايات القيروان وتونس العاصمة وصفاقس وسوسة تعد من اكثر المناطق المعنية اكثر من غيرها بظاهرة العنف، محتكرين تقريبا نصف احداث العنف المسجلة خلال شهر جانفي 2020.
 
المصدر: وات

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.