علمت حقائق أون لاين، من مصادر موثوقة، أن هناك تقاربا كبيرا بين رئيس الاتحاد الوطني الحرّ، سليم الرياحي، ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، مؤسّس حزب نداء تونس.
وأضافت مصادرنا أنّ هذا التقارب، لم يفرز بعدُ نتيجة واضحة، سواء عبر انصهار الحزبين في حزب واحد أو تكوين جبهة أو كتلة تجمعهما.
ورجّحت ذات المصادر أن يتوّج التقارب في الايام القادمة، بخروج الوطني الحرّ والنداء بكتلة ديمقراطية وسطية، من أجل دعم الحكومة ومساندتها.
وأوضحت أنّ هذا التقارب تدعم خاصة بموقف رئيس الوطني الحرّ من أزمة النداء، لأنه لم يحاول التقرب من أي طرف على حساب آخر، وفق ذات المصدر.
وأفادت ذات المصادر، أن الرياحي وعد السبسي بعدم السماح بتفكك النداء، وإذا لزم الأمر باحتواء المنشقين عن الحزب والمستقيلين منه، باستمالتهم وضمّهم للوطني الحرّ.