أفاد النائب السابق مجدي الكرباعي، بأن مهاجرا غير نظامي من اصل تونسي توفي في أحد مراكز الحجز والترحيل بمرسيليا في فرنسا.
وبيّن الكرباعي في حديثه لحقائق اون لاين، انه تواصل مع نشطاء وفاعلين فرنسيين أوضحوا له حقيقة ما جرى في مركز الحجز والترحيل، أين توفي رجل تونسي وجرح آخرون.
وقال: إنّ مهاجرين غير نظاميين من بينهم التونسي الذي توفي وهو أب لطفلين، احتجوا على الظروف اللاانسانيّة والمهينة التي يمكثون فيها بالمركز، وقام بعضهم بكسر زجاج النوافذ وإشعال النار، مما ادى عمليات اختناق بالدخان في ظل غياب أيّ تدخلات للإسعاف أو النجدة.
وأفاد الكرباعي بأنّ نواب من حزب La France insoumise أصدروا بلاغا بتاريخ 4 جويلية حول نشوب حريق يوم 30 جوان الماضي في بمركز الحجز و الترحيل بمرسيليا،وطالبو بالتحقيق في الحادثة.
وندّد النواب الممضون (وفق ما تبيّنه الوثيقة أدناه) بغياب عمليات الإسعاف والانقاذ وببطئ تدخل الشرطة عن المركز بعد نحو ساعة ونصف .
وكشف النواب الفرنسيون أنّ رجال الشرطة، لم يسعفوا الجرحى والمختنقين بل اعتدوا عليهم بالضرب واستعملوا الغاز المسيل للدموع.
كما تم توجيه المعتقلين إلى مكان مجهول دون أسرة أو ماء صالح للشرب أو كهرباء، أو بدون مراجعة طبيب خاصة أنهم مصابون ودون ايضا توفير طبيب نفسي لما عاشوه من مشاهد ذعر.
ورغم تحرّك النشطاء الفرنسيين والجهات البرلمانية في فرنسا ازاء هذه الجريمة التي ارتكبت في حق مواطن تونسي، لم ترحك الدولة ساكنا وغابت اصوات المدافعين عن الحقوق والحريات الكونية الى حد الساعة …
