أفاد شهود عيان على حادث إصطدام قطار بوعرادة الفحص أنّ الشاحنة التي تسبّبت في الحادثة هي من الحجم الكبير وكانت محمّلة بالرمال. وعندما توقفت على السكة الحديدية إرتبك سائق القطار وعجز عن التحرّك.
وأضافت جريدة الصريح الصادرة اليوم الاربعاء 17 جوان 2015 أنّ القطار لم يتجاوز بشهادة الناجين الرسعة القانونية له في حين لم يلتزم سائق الشاحنة بتحذيرات المنبّه الخاصّ بالقطار القادم. وعند إقتراب هذا الأخير، قرّر سائق الشاحنة الهروب عبر القفز من النافذة ليترك الشاحنة تصطدم بالعربة الأمامية للقطار والتي إنقلبت بالكامل.
وإثر الإصطدام، إنقسمت الشاحنة إلى 6 أجزاء في حين فرّ سائقها ليسلّم نفسه فيما بعد إلى الجهات الامنية. أمّا سائق القطار فقد توفّي على عين المكان بعد عجزه عن إنقاذ الموقف، حسب ذات المصدر.
وقد وجّه شهود العيان اللّوم إلى وزارة النقل بسبب حالة الإكتظاظ في العربات يومها، حيث كانت العربة الواحدة تضمّ نحو 200 راكب في حين أنها لا يجب أن تتجاوز أكثر من 90 راكبا، الأمر الذي يعدّ تجاوزا لإجراءات السلامة، حسب الصحيفة.
