جواهر المساكني-
أكد مصدر أمني لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018، ان العناصر الارهابية الثلاثة الذين تم القبض عليهم يوم أمس في عملية أمنية نوعية استباقية في معتمدية المحرس من ولاية صفاقس، جميعهم أصيلي الحنشة ومعروفين لدى الوحدات الأمنية بالتّشدد الديني كما ان جميعهم تحت المراقبة منذ فترة.
وبين المصدر ذاته، أن أحد الارهابيين المقبوض عليه كان قد قضّى عقوبة سجنية دامت سنة من أجل الانضمام الى تنظيم ارهابي وتورّطه في قضية ذات طابع ارهابي.
وحجزت الوحدات الأمنية لدى الخلية الارهابية المبايعة لتنظيم "داعش" الارهابي كمية هامة من مادة "الأمونيتر"، وفي هذا الصدد أكد المصدر ذاته أن أحد الارهابيين ينتمي لعائلة فلاحية وكان يختلس "الأمونيتر" من أبيه الذي يشتريه بطريقة قانونية من هياكل وزارة الفلاحة ليزوّد به الارهابيين قصد صناعة القنابل والألغام تقليدية الصنع.
وأكد المصدر ذاته أن الخلية المذكورة كانت تخطّط لتنفيذ عمليات ارهابية منفردة في عدد من المناطق الساحلية هذه الأيام باستعمال قنابل تقليدية الصنع، فيما لاتزال الأبحاث متواصلة لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني.
يذّكر ان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالقرجاني، في عملية نوعية استباقية تمت تحت إشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع إدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل تمكنت يوم أمس من الكشف عن خلية تكفيرية خططت لتنفيذ أعمال إرهابية وقد تولت تصنيع متفجرات لاستعمالها لاحقا في الغرض المذكور.
وتمّ، وفق بلاغ لوزارة الداخلية، إيقاف ثلاثة عناصر بولاية صفاقس وحجز كمية هامة من مادة "الأمونيتر" ومواد أولية أخرى لتصنيع المتفجرات وعدد من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام.
