مروى الدريدي-
من جانبها قالت مؤسسة Glow Academy، عبير العيادي، إن العرض الذي قدمته بمنتزه النحلي والذي كان بدعم من الوحدة 2 لتنشط الأحياء بأريانة، تمثل في أنشطة مسرحية وألعاب باعتماد اللغة الانقليزية، بهدف تشجيع الأطفال على الاقبال لتعلم هذه اللغة وأن تكون مهارة تُكتسب لا مجرد مادة في البرامج الدراسية.
وتؤمن عبير عيادي بأن اللغة ليست مجرد مادة يتعلمها الطفل ويتحصل من خلالها على معدل، بل هي مهارة تكتسب وبواسطتها يستطيع التواصل مع الثقافات الأخرى واكتشاف أشياء جديدة في العالم.
ووفقا لعبير عيادي فأن يشارك الطفل الانشطة التعليمية مع والديه هو حافز مهم ودافع لهم على تعلم اللغة أكثر، وهو هدف سعت هذه التظاهرة لتحقيقه.
والطريف في هذه التظاهرة هو شخصية الدمية "مامية"، وهي أساسية في التمشي التعليمي الذي انتهجته عبير عيادي ليحب الأطفال اللغة من خلال العروض التي تقدمها رفقة دميتها "مامية".
وتتميز طريقة تعليم عبير عيادي اللغة الانقليزية للاطفال من سن 05 سنوات إلى 12 سنة، عن الطرق التقليدية، كونها لا تعتمد على القلم والورقة بل المسرح والألعاب واستعمال الجسد، وهي طريقة استحسنها الاولياء الذين استمتعوا رفقة ابنائهم بهذا العرض.